(1) والدة أديسون (مخترع المصباح الكهربي)
عندما عاد أديسون إلى بيته، قال لأمه: هذه رسالة من إدارة المدرسة.
غمرت بريق عينيها الدموع، وهى تقرأ لابنها ما في هذه الرسالة، فقد قرأت
له: ابنك عبقري والمدرسة صغيرة عليه وعلى قدراته، عليك أن تعلميه بالبيت أو
تختاري له مدرسة أفضل».
وبعد أن أصبح أديسون من أكبر المخترعين وطارت شهرته إلى أرجاء الدنيا...
مرت السنوات وتوفيت والدته وفي أحد الأيام يجد رسالة كان نصها: «ابنك غبي جدًّا، ومن صباح الغد لن ندخله المدرسة»...
بكى أديسون لساعات طويلة وبعدها كتب في دفتر مذكراته: أديسون كان طفلًا غبيًّا، ولكن بفضل والدته الرائعة تحول لعبقري ومخترع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق